http://freewebs.com/islamicworldnews/ocument.html العهدة العمـــرية
www.cgi/http://www.coptichistory.org/new_page_181.htm العهدة العمـــرية
مخطوط العهدة العمرية | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس العهدة العمـــرية |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
| فيما يلى نصوص العهدة العامرية التى فرضت على أهل البلاد التى إحتلها الإسلام إحتلالاً إستيطانياً , وهى وضعت كما ترى لأذلال ومحو هوية الأمم التى أحتلت أراضيها والقضاء على الأديان السمائية التى يؤمنون بها وستلاحظ أيها القارئ العزيز عند قراءة نصوص العهدة أو الوثيقة العمرية بندا هو : " ألا يعلموا أولادهم القرآن " هذا البند هو الذى يقضى على الأسلام ألان هو إنتشار العلم بواسطة الكمبيوتر الوسائل الإعلام الأخرى فقد كانوا يخفون حقائق القرآن حتى لا يعرف أحد أخطاؤه النحوية والتاريخية والجغرافية وحتى فى أسماء الأنبياء والملائكة وتغييره لأسم الإله الحقيقى .. ألخ أخى القارئ أقرأ هذه الوثيقة بتمعن لتعرف ما هو الإسلام الحقيقى فقد مارس الإستعمار الإسلامى وحشيته وكبت الحريات الدينية وجعل مواطنى الأمم المحتلة أقل من درجة العبيد وأفنى أمما بكاملها . ملاحظة من الموقع : فى هذه الصفحة أوردنا معظم المراجع التى تثبت وجود هذه العهدة العمرية مثبة ومدونة فى الكتب الإسلامية وهى : القرآن - الأحاديث - السيرة - وكتب الفتاوى -----------------
http://www.coptichistory.org/new_page_2692.htm فتاوى أبن تيمية التى تطبق فى مصر عن الكنائس
http://www.coptichistory.org/new_page_2693.htm فتوى أبن تيمية عن الرهبان
http://www.coptichistory.org/new_page_2694.htm فتوى أبن تيمية عن تمييز المسلمين فى الملبس بإجبار غير مسلمين بإرتداء زى خاص مختلف عن ملابس المسلمين لإهانتهم وإذلالهم
----------------- العنصرية فى العهدة العامرية نص العهدة العمرية الشروط العمرية كما جائت فى تفسير ابن كثير للقران التوبة آية 5 إسم المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء وفاة المؤلف 774 التى جائت على تفسير سورة التوبة آية 5 : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ
لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق . الشروط العمرية كما جائت فى تفسير ابن كثير للقران التوبة آية 5 http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=9&nAya=29 -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.islameyat.com/arabic/islameyat/alwasika_al3omareya/alwasika_al3omareya.htm نص الوثيقة العمرية من كتاب ابن القيم جوزية ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- إسم الكتاب أحكام أهل الذمة إسم المؤلف محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ولادة المؤلف 691 وفاة المؤلف 751 عدد الأجزاء 3 دار النشر رمادى للنشر - دار ابن حزم مدينة النشر الدمام - بيروت سنة النشر 1418 - 1997 رقم الطبعة الأولى إسم المحقق يوسف أحمد البكري - شاكر توفيق العاروري كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1161. فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا شيئا ومن ضرب مسلما عمدا فقد خلع عهده . فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط . قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل أخبرنا عبدالله بن أحمد فذكره . وذكر سفيان الثوري عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1162 عليهم فيه ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفاولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرةالمسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1163 وقال الربيع بن ثعلب حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة ابن مصرف عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبدالله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدائننا ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا كنيسة ولا صومعة راهب فذكر نحوه .
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1164 وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1165 ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها . فذكر أبو القاسم الطبري من حديث أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي عن صالح المرادي عن عبد خير قال رأيت عليا صلى العصر فصف له أهل نجران صفين فناوله رجل منهم كتابا فلما رآه دمعت عينه ثم رفع رأسه إليهم قال يا أهل نجران هذا والله خطي بيدي وإملاء رسول الله فقالوا يا أمير المؤمنين أعطنا ما فيه قال ودنوت منه فقلت إن كان رادا على عمر يوما فاليوم يرد عليه فقال لست براد علىعمر شيئا صنعه إن عمر كان رشيد الأمر وإن عمر أخذ منكم خيرا مما أعطاكم ولم يجر عمر ما أخذمنكم إلى نفسه إنما جره لجماعة المسلمين
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1166 وذكر ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه قال لأهل نجران إن عمر كان رشيد الأمر ولن أغير شيئا صنعه عمر وقال الشعبي قال علي حين قدم الكوفة ما جئت لأحل عقدة شدها عمر .
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1167 وقد تضمن كتاب عمر رضي الله عنه هذا جملا من العلم تدور على ستة فصول الفصل الأول في أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بذلك . الفصل الثاني في أحكام ضيافتهم للمارة بهم وما يتعلق بها . الفصل الثالث فيما يتعلق بضرر المسلمين والإسلام الفصل الرابع فيما يتعلق بتغيير لباسهم وتمييزهم عن المسلمين في المركب واللباس وغيره . الفصل الخامس فيما يتعلق بإظهار المنكر من أفعالهم وأقوالهم مما نهوا عنه . الفصل السادس في أمر معاملتهم للمسلمين بالشركة ونحوها .
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=103&id=1083 راجع لمزيد من المعلومات ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- من كتاب السلوك كتاب السلوك تأليف: أحمد بن علي المقريزي موضوع: السيرة والتاريخ نبذة: كتاب تاريخي يهتم بسرد الأحداث التاريخية منذ سنة ثمان وستين وخمسمائة إلى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. الجزء الثالث سنة خمس و خمسين وسبعمائة
وقرأ العلائى على ابن فضل الله كاتب السر نسخة العهد الذي بيننا وبين أهل الذمة بعد ما الزموا بإحضاره وهو الا يحدثوا في البلاد الإسلامية وأعمالها ديراً ولا كنيسة ولا صومعة ولا يجددوا منها ما خرب ولا يمنعوا من كنائسهم التي عاهدوا عليها أن ينزل بها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونه. ولا يكتموا غشاً للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يمنعوهم من الإسلام إن أرادوا وإن أسلم أحدهم لا يردوه. ولا يتشبهوا بشيء من ملابس المسلمين ويلبس النصراني منهم العمامة الزرقاء عشر أذرع فما دونها واليهودي العمامة الصفراء كذلك ويمنع نساؤهم من التشبه بنساء المسلمين. ولا يتسموا بأسماء المسلمين ولا يكتنوا بكناهم ولا يتلقبوا بالقابهم ولا يركبوا على سرج ولا يتقلدوا سيفاً ولا يركبوا الخيل والبغال ويركبون الحمير عرضاً بالكف من غير تزيين ولا قيمة عظيمة لها. ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية وأن يجزوا مقادم رؤوسهم والمرأة من النصارى تلبس الإزار المصبوغ أزرق والمرأة من اليهود تلبس الإزار المصبوغ بالأصفر. ولا يدخل أحد منهم الحمام الا بعلامة مميزة عن المسلم في عنقه من نحاس أو حديد أو رصاص أو غير ذلك ولا يستخدموا مسلماً في أعمالهم. وتلبس المرأة السائرة خفين أحدهما أسود والآخر أبيض ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يرفعوا بناء قبورهم ولا يعلوا على المسلمين على المسلمين في بناء ولا يضربوا بالناقوس الا ضرباً خفيفاً ولا يرفعوا أصواتهم في كنائسهم. ولا يشتروا من الرقيق مسلماً ولا مسلمة ولا ما جرت عليه سهام المسلمين ولا يمشوا وسط الطريق توسعة للمسلمين ولا يفتنوا مسلماً عن دينه ولا يدلوا على عورات المسلمين. ومن زنى بمسلمة قتل ومن خالف ذلك فقد حل منه ما يحل من أهل المعاندة والشقاق. وكل من مات من اليهود والنصارى والسامرة ذكراً كان أو أنثى يحتاط عليه ديوان المواريث الحشرية بالديار المصرية وأعمالها وسائر الممالك الإسلامية إلى أن يثبت ورثته ما يستحقونه بمقتضى الشرع الشريف. فإذا استحق يعطونه. بمقتضاه وتحمل البقية لبيت مال المسلمين ومن مات منهم ولا وارث له يحمل موجوده لبيت المال. ويجرى على موتاهم الحوطة من ديوان المواريث ووكلاء بيت المال مجرى من يموت من المسلمين إلى أن تبين مواريثهم.
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=259&CID=96#s1 راجع لمزيد من المعلومات
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- كتاب جامع الرسائل
تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني موضوع: علوم الإيمان والتوحيد نبذة: كتاب يحتوي على مجموعة من الرسائل التي أرسلت إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، وتحتوي هذه الرسائل على علوم التوحيد والعبادات وغيرها. الجزء الأول ( 14 من 52 ) فصل في شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل الذمة
رواه سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة قال: كتب عمر حين صالح نصارى الشام كتاباً وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا في مدنهم ولا ما حولها ديراً ولا صومعة ولا كنيسة ولا قلاية لراهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوساً ولا يكتموا غش المسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركاً ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إن أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجاً ولا يتقلدوا سيفاً ولا يتخذوا شيئاً من سلاح ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيء من طرق المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفياً ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئاً مما اشترطوا عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق.
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=242&CID=14#s1 راجع لمزيد من المعلومات
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- من مجموع فتاوى ابن تيمية
مجموع فتاوى ابن تيمية تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني موضوع: الفقه وأصوله نبذة: من أضخم الموسوعات الشرعية المعتمدة، المتلقاة من علماء الأمة ـ ليس بالقبول فحسب ـ وإنما بالإعجاب والفخر الكبيرين. الموسوعة التي تُغنيك عن اقتناء الكثير من أمهات الكتب؛ لشمولها، وتنوعها، وعمقها، وجاذبية عرضها، وسلاسة أسلوبها، ووحدة منهجها. الموسوعة الغنية بالعقائد، وعلم الكلام، والمنطق، والفلسفة، والمناظرات، المشتملة على: الفقه وأصوله، والتفسير وأصوله، والحديث وأصوله، والتصوف وأصوله،... الحاوية لكل ما يحتاج إليه المسلم في معرفة ماضيه، وحاضره، ومستقبله من النواحي الشرعية. الموسوعة التي لها من الرحابة، والتأثير ما جعلها قبلة الأصوليين، ووجهة المحدثين، ومرشد المفسرين، وإمام المتكلمين، وبغية العارفين، وضالَّة المستفتين، وسراج المتمنطقين، ومشكاة المتفكرين. المجلد الثامن والعشرون ( 547 من 645 ) فصل: في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين
في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم وعليه العمل عند أئمة المسلمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر) لأن هذا صار إجماعا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لا يجتمعون على ضلالة على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وهذه الشروط مروية من وجوه مختصرة ومبسوطة. منها ما رواه سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة قال: كتب عمر رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام كتابا وشرط عليهم فيه: أن لا يحدثوا في مدنهم ولا ما حولها ديرا ولا صومعة ولا كنيسة ولا قلاية لراهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يأووا جاسوسًا ولا يكتموا غش المسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم: من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفا ولا يتخذوا شيئا من سلاحهم ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رءوسهم وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طريق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء في حضرة المسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئًا مما اشترط عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهمما يحل من أهل المعاندة والشقاق. وأما ما يرويه بعض العامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من آذى ذميا فقد آذاني) فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يروه أحد من أهل العلم. وكيف ذلك وأذاهم قد يكون بحق وقد يكون بغير حق بل قد قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 58] فكيف يحرم أذى الكفار مطلقا؟ وأي ذنب أعظم من الكفر؟ . ولكن في سنن أبي داود عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله لم يأذن لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب أبشارهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أذلوهم ولا تظلموهم. وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس. فأنا حجيجه يوم القيامة).
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=547#s1 راجع لمزيد من المعلومات
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
من كتاب صبح الاعشى
تأليف: أحمد بن علي القلقشندي موضوع: الأدب والبلاغة نبذة: يعد هذ الكتاب من أفضل الكتب التي ألفت في بابه، وهو كتاب جامع لأصول وفنون الكتابة بكل أنواعها لاسيما الكتابة النثرية، ولقد جمع القلقشندي في هذا الكتاب فضلا عن فن الكتابة الكثير من أخبار المدن واتجاهاتها، والكثير من أخبار المؤلفين وحكاياتهم، وبالجملة فهو كتاب فريد في بابه. الجزء الرابع ( 105 من 115 ) الباب الثالث من المقالة التاسعة فيما يكتب في عقد الذمة وما يتفرع على ذلك وفيه فصلان الفصل الأول في الأصول التي يرجع إليها هذا العقد كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى الشام: " بسم الله الرحمن الرحيم " " هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها قلية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها: ديراً ولا كنيسة ولا نخفي ما كان منها في خطط المسلمين ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال نطمعهم ولا نؤوي في منازلنا ولا كنائسنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم في مجالسنا إذا أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم: في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نتكنى نكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش على خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقادم رؤوسنا وأن نلزم ديننا حيث ما كنا وأن نشد زنانيرنا على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب بنواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا ولا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج سعانين ولا باعوثا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما يجري عليه سهام المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ". قال عبد الرحمن: فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: " ولا نضرب أحداً من المسلمين. شرطنا على ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان. فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق ". وفي رواية له من طريق أخرى " أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ". وفيها: - " وأن لا نظهر صليباً أو نجساً في شيء من طرق المسلمين وأسواقهم ". وفيها: - " وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ".
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=234&CID=105#s2 راجع لمزيد من المعلومات
عندما فكر أبى بكر فى غزو سوريا أرسل جيشا بقياده أبا عبيده وكان تحت إمرته ابن الوليد وعمرو بن العاص وأمرهم قائلا : إذا لقيتم العدو فقاتلوه مستبسلين والموت أولى بكم من القهقرى وإذا إنتصرتم فلا تقتلوا لشيوخ ولا النساء ولا الأطفال ولا تقطعوا النخيل ولا تحرقوا الزرع ولا تذبحوا من الماشيه إلا ما كنتم فى حاجه إليه لقوتكم وآمنوا من ذل لكم ورغب فى آداء الجزيه ولا تخلفوا وعدكم ولو لأعدائكم وسترون فى طريقكم رجالا متوحدين ناسكين فإحتفظوا بهم ولا تمسوا أديارهم بضرر وإهلكوا اليهود إلا أن يسلموا .
(بعض ما جاء في كتاب سراج الملوك لمحمد بن الوليد الطرطوشي)
|
http://anonymouse.org/cgi-bin/anon-www.cgi/http://www.coptichistory.org/new_page_181.htm العهدة العمـــرية