Islamic World News أخبار العالم الاسلامي

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠٠٩

العهدة العمـــرية



HTML clipboard

http://freewebs.com/islamicworldnews/ocument.html العهدة العمـــرية

www.cgi/http://www.coptichistory.org/new_page_181.htm العهدة العمـــرية

مخطوط العهدة العمرية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا

موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

العهدة العمـــرية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل


فيما يلى نصوص العهدة العامرية التى فرضت على أهل البلاد التى إحتلها الإسلام إحتلالاً إستيطانياً , وهى وضعت كما ترى لأذلال ومحو هوية الأمم التى أحتلت أراضيها والقضاء على الأديان السمائية التى يؤمنون بها وستلاحظ أيها القارئ العزيز عند قراءة نصوص العهدة أو الوثيقة العمرية بندا هو : " ألا يعلموا أولادهم القرآن " هذا البند هو الذى يقضى على الأسلام ألان هو إنتشار العلم بواسطة الكمبيوتر الوسائل الإعلام الأخرى فقد كانوا يخفون حقائق القرآن حتى لا يعرف أحد أخطاؤه النحوية والتاريخية والجغرافية وحتى فى أسماء الأنبياء والملائكة وتغييره لأسم الإله الحقيقى .. ألخ

أخى القارئ أقرأ هذه الوثيقة بتمعن لتعرف ما هو الإسلام الحقيقى فقد مارس الإستعمار الإسلامى وحشيته وكبت الحريات الدينية وجعل مواطنى الأمم المحتلة أقل من درجة العبيد وأفنى أمما بكاملها .

ملاحظة من الموقع : فى هذه الصفحة أوردنا معظم المراجع التى تثبت وجود هذه العهدة العمرية مثبة ومدونة فى الكتب الإسلامية وهى : القرآن - الأحاديث - السيرة - وكتب الفتاوى

-----------------

http://www.coptichistory.org/new_page_2692.htm فتاوى أبن تيمية التى تطبق فى مصر عن الكنائس

http://www.coptichistory.org/new_page_2693.htm فتوى أبن تيمية عن الرهبان

http://www.coptichistory.org/new_page_2694.htm فتوى أبن تيمية عن تمييز المسلمين فى الملبس بإجبار غير مسلمين بإرتداء زى خاص مختلف عن ملابس المسلمين لإهانتهم وإذلالهم

-----------------

العنصرية فى العهدة العامرية

نص العهدة العمرية

الشروط العمرية كما جائت فى تفسير ابن كثير للقران التوبة آية 5

إسم المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء

وفاة المؤلف 774

التى جائت على تفسير سورة التوبة آية 5 : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "

اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام

بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم

هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ

لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل

وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ

وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا

وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ

وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس

وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر

وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا

وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ

وَلَا نَبِيع الْخُمُور

وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا

وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ

وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا

وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ

وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا

وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا

وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ

وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا

وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ .

قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .

الشروط العمرية كما جائت فى تفسير ابن كثير للقران التوبة آية 5 http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=9&nAya=29

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا?


استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين?
وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً?
ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها?
ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا?
ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام?
ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا?
ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.
لن نعلّم أولادنا القرآن?
ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس?
ولن ننصح بذلك في عظاتنا?
ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد
نعامل المسلمين بالبر والإحسان?
ونقوم إذا جلسوا?
ولن نتشبه بهم في الملبس?
ولن نأخذ بلسانهم?
ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا?
ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً?
ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية?
ولن نتاجر بالمسكرات?
ونحلق مقادم رؤوسنا?
ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين

http://www.islameyat.com/arabic/islameyat/alwasika_al3omareya/alwasika_al3omareya.htm نص الوثيقة العمرية من كتاب ابن القيم جوزية

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إسم الكتاب أحكام أهل الذمة

إسم المؤلف محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

ولادة المؤلف 691

وفاة المؤلف 751

عدد الأجزاء 3

دار النشر رمادى للنشر - دار ابن حزم

مدينة النشر الدمام - بيروت

سنة النشر 1418 - 1997

رقم الطبعة الأولى

إسم المحقق يوسف أحمد البكري - شاكر توفيق العاروري

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1161.

فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا شيئا ومن ضرب مسلما عمدا فقد خلع عهده .

فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط .

قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل أخبرنا عبدالله بن أحمد فذكره .

وذكر سفيان الثوري عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1162

عليهم فيه ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفاولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرةالمسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1163

وقال الربيع بن ثعلب

حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة ابن مصرف عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبدالله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدائننا ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا كنيسة ولا صومعة راهب فذكر نحوه .

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1164

وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1165

ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها .

فذكر أبو القاسم الطبري من حديث أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي عن صالح المرادي عن عبد خير قال رأيت عليا صلى العصر فصف له أهل نجران صفين فناوله رجل منهم كتابا فلما رآه دمعت عينه ثم رفع رأسه إليهم قال يا أهل نجران هذا والله خطي بيدي وإملاء رسول الله فقالوا يا أمير المؤمنين أعطنا ما فيه قال ودنوت منه فقلت إن كان رادا على عمر يوما فاليوم يرد عليه فقال لست براد علىعمر شيئا صنعه إن عمر كان رشيد الأمر وإن عمر أخذ منكم خيرا مما أعطاكم ولم يجر عمر ما أخذمنكم إلى نفسه إنما جره لجماعة المسلمين

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1166

وذكر ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه قال لأهل نجران إن عمر كان رشيد الأمر ولن أغير شيئا صنعه عمر

وقال الشعبي قال علي حين قدم الكوفة ما جئت لأحل عقدة شدها عمر .

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1167

وقد تضمن كتاب عمر رضي الله عنه هذا جملا من العلم تدور على ستة فصول

الفصل الأول في أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بذلك .

الفصل الثاني في أحكام ضيافتهم للمارة بهم وما يتعلق بها .

الفصل الثالث فيما يتعلق بضرر المسلمين والإسلام

الفصل الرابع فيما يتعلق بتغيير لباسهم وتمييزهم عن المسلمين في المركب واللباس وغيره .

الفصل الخامس فيما يتعلق بإظهار المنكر من أفعالهم وأقوالهم مما نهوا عنه .

الفصل السادس في أمر معاملتهم للمسلمين بالشركة ونحوها .

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=103&id=1083 راجع لمزيد من المعلومات

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

من كتاب السلوك

كتاب السلوك

تأليف: أحمد بن علي المقريزي

موضوع: السيرة والتاريخ

نبذة: كتاب تاريخي يهتم بسرد الأحداث التاريخية منذ سنة ثمان وستين وخمسمائة إلى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

الجزء الثالث

سنة خمس و خمسين وسبعمائة

وقرأ العلائى على ابن فضل الله كاتب السر نسخة العهد الذي بيننا وبين أهل الذمة بعد ما الزموا بإحضاره وهو

الا يحدثوا في البلاد الإسلامية وأعمالها ديراً ولا كنيسة ولا صومعة ولا يجددوا منها ما خرب ولا يمنعوا من كنائسهم التي عاهدوا عليها أن ينزل بها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونه‏.‏

ولا يكتموا غشاً للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يمنعوهم من الإسلام إن أرادوا وإن أسلم أحدهم لا يردوه‏.‏

ولا يتشبهوا بشيء من ملابس المسلمين ويلبس النصراني منهم العمامة الزرقاء عشر أذرع فما دونها واليهودي العمامة الصفراء كذلك ويمنع نساؤهم من التشبه بنساء المسلمين‏.‏

ولا يتسموا بأسماء المسلمين ولا يكتنوا بكناهم ولا يتلقبوا بالقابهم ولا يركبوا على سرج ولا يتقلدوا سيفاً ولا يركبوا الخيل والبغال ويركبون الحمير عرضاً بالكف من غير تزيين ولا قيمة عظيمة لها‏.‏

ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية وأن يجزوا مقادم رؤوسهم والمرأة من النصارى تلبس الإزار المصبوغ أزرق والمرأة من اليهود تلبس الإزار المصبوغ بالأصفر‏.‏

ولا يدخل أحد منهم الحمام الا بعلامة مميزة عن المسلم في عنقه من نحاس أو حديد أو رصاص أو غير ذلك ولا يستخدموا مسلماً في أعمالهم‏.‏

وتلبس المرأة السائرة خفين أحدهما أسود والآخر أبيض ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يرفعوا بناء قبورهم ولا يعلوا على المسلمين على المسلمين في بناء ولا يضربوا بالناقوس الا ضرباً خفيفاً ولا يرفعوا أصواتهم في كنائسهم‏.‏

ولا يشتروا من الرقيق مسلماً ولا مسلمة ولا ما جرت عليه سهام المسلمين ولا يمشوا وسط الطريق توسعة للمسلمين ولا يفتنوا مسلماً عن دينه ولا يدلوا على عورات المسلمين‏.‏

ومن زنى بمسلمة قتل ومن خالف ذلك فقد حل منه ما يحل من أهل المعاندة والشقاق‏.‏

وكل من مات من اليهود والنصارى والسامرة ذكراً كان أو أنثى يحتاط عليه ديوان المواريث الحشرية بالديار المصرية وأعمالها وسائر الممالك الإسلامية إلى أن يثبت ورثته ما يستحقونه بمقتضى الشرع الشريف‏.‏

فإذا استحق يعطونه‏.‏

بمقتضاه وتحمل البقية لبيت مال المسلمين ومن مات منهم ولا وارث له يحمل موجوده لبيت المال‏.‏

ويجرى على موتاهم الحوطة من ديوان المواريث ووكلاء بيت المال مجرى من يموت من المسلمين إلى أن تبين مواريثهم‏.‏

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=259&CID=96#s1 راجع لمزيد من المعلومات

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كتاب جامع الرسائل

تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

موضوع: علوم الإيمان والتوحيد

نبذة: كتاب يحتوي على مجموعة من الرسائل التي أرسلت إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، وتحتوي هذه الرسائل على علوم التوحيد والعبادات وغيرها.

الجزء الأول

( 14 من 52 )

فصل في شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل الذمة

رواه سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة قال‏:‏ كتب عمر حين صالح نصارى الشام كتاباً وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا في مدنهم ولا ما حولها ديراً ولا صومعة ولا كنيسة ولا قلاية لراهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوساً ولا يكتموا غش المسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركاً ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إن أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجاً ولا يتقلدوا سيفاً ولا يتخذوا شيئاً من سلاح ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيء من طرق المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفياً ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئاً مما اشترطوا عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق‏.‏

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=242&CID=14#s1 راجع لمزيد من المعلومات

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

من مجموع فتاوى ابن تيمية

مجموع فتاوى ابن تيمية تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

موضوع: الفقه وأصوله

نبذة: من أضخم الموسوعات الشرعية المعتمدة، المتلقاة من علماء الأمة ـ ليس بالقبول فحسب ـ وإنما بالإعجاب والفخر الكبيرين. الموسوعة التي تُغنيك عن اقتناء الكثير من أمهات الكتب؛ لشمولها، وتنوعها، وعمقها، وجاذبية عرضها، وسلاسة أسلوبها، ووحدة منهجها. الموسوعة الغنية بالعقائد، وعلم الكلام، والمنطق، والفلسفة، والمناظرات، المشتملة على: الفقه وأصوله، والتفسير وأصوله، والحديث وأصوله، والتصوف وأصوله،... الحاوية لكل ما يحتاج إليه المسلم في معرفة ماضيه، وحاضره، ومستقبله من النواحي الشرعية. الموسوعة التي لها من الرحابة، والتأثير ما جعلها قبلة الأصوليين، ووجهة المحدثين، ومرشد المفسرين، وإمام المتكلمين، وبغية العارفين، وضالَّة المستفتين، وسراج المتمنطقين، ومشكاة المتفكرين.

المجلد الثامن والعشرون

( 547 من 645 )

فصل‏:‏ في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين

في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم وعليه العمل عند أئمة المسلمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة‏)‏ وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر‏)‏ لأن هذا صار إجماعا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لا يجتمعون على ضلالة على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم‏.‏ وهذه الشروط مروية من وجوه مختصرة ومبسوطة‏.‏ منها ما رواه سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة قال‏:‏ كتب عمر رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام كتابا وشرط عليهم فيه‏:‏ أن لا يحدثوا في مدنهم ولا ما حولها ديرا ولا صومعة ولا كنيسة ولا قلاية لراهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يأووا جاسوسًا ولا يكتموا غش المسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم‏:‏ من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفا ولا يتخذوا شيئا من سلاحهم ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رءوسهم وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طريق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء في حضرة المسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين‏.‏ فإن خالفوا شيئًا مما اشترط عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهمما يحل من أهل المعاندة والشقاق‏.‏ وأما ما يرويه بعض العامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏من آذى ذميا فقد آذاني‏)‏ فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يروه أحد من أهل العلم‏.‏ وكيف ذلك وأذاهم قد يكون بحق وقد يكون بغير حق بل قد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 58‏]‏ فكيف يحرم أذى الكفار مطلقا‏؟‏ وأي ذنب أعظم من الكفر‏؟‏ ‏.‏ ولكن في سنن أبي داود عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن الله لم يأذن لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب أبشارهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم‏)‏ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول‏:‏ أذلوهم ولا تظلموهم‏.‏ وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس‏.‏ فأنا حجيجه يوم القيامة‏)‏‏.‏
وفي سنن أبي داود عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ليس على مسلم جزية ولا تصلح قبلتان بأرض‏)‏‏.‏
وهذه الشروط قد ذكرها أئمة العلماء من أهل المذاهب المتبوعة وغيرها في كتبهم واعتمدوها، فقد ذكروا أن على الإمام أن يلزم أهل الذمة بالتميز عن المسلمين في لباسهم وشعورهم وكناهم وركوبهم‏:‏ بأن يلبسوا أثوابا تخالف ثياب المسلمين‏:‏ كالعسلي والأزرق والأصفر والأدكن ويشدوا الخرق في قلانسهم وعمائمهم والزنانير فوق ثيابهم‏.‏ وقد أطلق طائفة من العلماء أنهم يؤخذون باللبس وشد الزنانير جميعا ومنهم من قال‏:‏ هذا يجب إذا شرط عليهم‏.‏ وقد تقدم اشتراط عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ذلك عليهم جميعًا حيث قال‏:‏ ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا غيرها‏:‏ من عمامة ولا نعلين‏.‏ إلى أن قال‏:‏ ويلزمهم بذلك حيث ما كانوا ويشدوا الزنانير على أوساطهم‏.‏
وهذه الشروط ما زال يجددها عليهم من وفقه الله تعالى من ولاة أمور المسلمين كما جدد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - في خلافته وبالغ في اتباع سنة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حيث كان من العلم والعدل والقيام بالكتاب والسنة بمنزلة ميزه الله تعالى بها على غيره من الأئمة وجددها هارون الرشيد وجعفر المتوكل وغيرهما وأمروا بهدم الكنائس التي ينبغي هدمها كالكنائس التي بالديار المصرية كلها ففي وجوب هدمها قولان‏:‏ ولا نزاع في جواز هدم ما كان بأرض العنوة إذا فتحت‏.‏
ولو أقرت بأيديهم لكونهم أهل الوطن كما أقرهم المسلمون على كنائس بالشام ومصر ثم ظهرت شعائر المسلمين فيما بعد بتلك البقاع بحيث بنيت فيها المساجد‏:‏ فلا يجتمع شعائر الكفر مع شعائر الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا يجتمع قبلتان بأرض‏)‏ ولهذا شرط عليهم عمر والمسلمون - رضي الله عنهم - أن لا يظهروا شعائر دينهم‏.‏ وأيضا فلا نزاع بين المسلمين أن أرض المسلمين لا يجوز أن تحبس على الديارات والصوامع ولا يصح الوقف عليها بل لو وقفها ذمي وتحاكم إلينا لم نحكم بصحة الوقف‏.‏ فكيف بحبس أموال المسلمين على معابد الكفار التي يشرك فيها بالرحمن ويسب الله ورسوله فيها أقبح سب‏.‏ وكان من سبب إحداث هذه الكنائس وهذه الأحباس عليها شيئان‏.‏ ‏[‏أحدهما‏]‏‏:‏ أن بني عبيد القداح - الذين كان ظاهرهم الرفض وباطنهم النفاق - يستوزرون تارة يهوديا وتارة نصرانيا واجتلب ذلك النصراني خلقا كثيرا وبنى كنائس كثيرة‏.‏ ‏[‏والثاني‏]‏‏:‏ استيلاء الكتاب من النصارى على أموال المسلمين فيدلسون فيها على المسلمين ما يشاءون‏.‏ والله أعلم‏.‏ وصلى الله على محمد‏.‏

وقال الشيخ رحمه الله
تعلمون أنا بحمد الله في نعم عظيمة ومنن جسيمة وآلاء متكاثرة وأياد متظاهرة‏.‏ لم تكن تخطر لأكثر الخلق ببال ولا تدور لهم في خيال‏.‏ والحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى‏.‏ إلى أن قال‏:‏ والحق دائما في انتصار وعلو وازدياد والباطل في انخفاض وسفال ونفاد‏.‏ وقد أخضع الله رقاب الخصوم وأذلهم غاية الذل وطلب أكابرهم من السلم والانقياد ما يطول وصفه‏.‏ ونحن - ولله الحمد - قد اشترطنا عليهم في ذلك من الشروط ما فيه عز الإسلام والسنة وانقماع الباطل والبدعة وقد دخلوا في ذلك كله وامتنعنا حتى يظهروا ذلك إلى الفعل‏.‏ فلم نثق لهم بقولولا عهد ولم نجبهم إلى مطلوبهم‏.‏ حتى يصير المشروط معمولا والمذكور مفعولا ويظهر من عز الإسلام والسنة للخاصة والعامة ما يكون من الحسنات التي تمحو سيئاتهم‏.‏ وقد أمد الله من الأسباب التي فيها عز الإسلام والسنة وقمع الكفر والبدعة‏:‏ بأمور يطول وصفها في كتاب‏.‏ وكذلك جرى من الأسباب التي هي عز الإسلام وقمع اليهود والنصارى بعد أن كانوا قد استطالوا وحصلت لهم شوكة وأعانهم من أعانهم على أمر فيه ذل كبير من الناس فلطف الله باستعمالنا في بعض ما أمر الله به ورسوله‏.‏ وجرى في ذلك مما فيه عز المسلمين‏.‏
وتأليف قلوبهم وقيامهم على اليهود والنصارى وذل المشركين وأهل الكتاب مما هو من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين‏.‏ ووصف هذا يطول‏.‏ وقد أرسلت إليكم كتابا أطلب ما صنفته في أمر الكنائس وهي كراريس بخطي قطع النصف البلدي‏.‏ فترسلون ذلك إن شاء الله تعالى وتستعينون على ذلك بالشيخ جمال الدين المزي فإنه يقلب الكتب ويخرج المطلوب‏.‏ وترسلون أيضا من تعليق القاضي أبي يعلى الذي بخط القاضي أبي الحسين إن أمكن الجميع وهو أحد عشر مجلدا وإلا فمن أوله مجلدا أو مجلدين أو ثلاثة‏.‏ وذكر كتبا يطلبها منهم‏.

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=547#s1 راجع لمزيد من المعلومات

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

من كتاب صبح الاعشى

تأليف: أحمد بن علي القلقشندي

موضوع: الأدب والبلاغة

نبذة: يعد هذ الكتاب من أفضل الكتب التي ألفت في بابه، وهو كتاب جامع لأصول وفنون الكتابة بكل أنواعها لاسيما الكتابة النثرية، ولقد جمع القلقشندي في هذا الكتاب فضلا عن فن الكتابة الكثير من أخبار المدن واتجاهاتها، والكثير من أخبار المؤلفين وحكاياتهم، وبالجملة فهو كتاب فريد في بابه.

الجزء الرابع

( 105 من 115 )

الباب الثالث من المقالة التاسعة فيما يكتب في عقد الذمة وما يتفرع على ذلك

وفيه فصلان

الفصل الأول في الأصول التي يرجع إليها هذا العقد

كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى الشام‏:‏

‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏"‏

‏"‏ هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها قلية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها‏:‏ ديراً ولا كنيسة ولا نخفي ما كان منها في خطط المسلمين ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال نطمعهم ولا نؤوي في منازلنا ولا كنائسنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم في مجالسنا إذا أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم‏:‏ في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نتكنى نكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش على خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقادم رؤوسنا وأن نلزم ديننا حيث ما كنا وأن نشد زنانيرنا على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب بنواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا ولا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج سعانين ولا باعوثا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما يجري عليه سهام المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ‏"‏‏.‏

قال عبد الرحمن‏:‏ فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه‏:‏ ‏"‏ ولا نضرب أحداً من المسلمين‏.‏

شرطنا على ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان‏.‏

فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق ‏"‏‏.‏

وفي رواية له من طريق أخرى ‏"‏ أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ‏"‏‏.‏

وفيها‏:‏ - ‏"‏ وأن لا نظهر صليباً أو نجساً في شيء من طرق المسلمين وأسواقهم ‏"‏‏.‏

وفيها‏:‏ - ‏"‏ وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ‏"‏‏.‏

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=234&CID=105#s2 راجع لمزيد من المعلومات

عندما فكر أبى بكر فى غزو سوريا أرسل جيشا بقياده أبا عبيده وكان تحت إمرته ابن الوليد وعمرو بن العاص وأمرهم قائلا : إذا لقيتم العدو فقاتلوه مستبسلين والموت أولى بكم من القهقرى وإذا إنتصرتم فلا تقتلوا لشيوخ ولا النساء ولا الأطفال ولا تقطعوا النخيل ولا تحرقوا الزرع ولا تذبحوا من الماشيه إلا ما كنتم فى حاجه إليه لقوتكم وآمنوا من ذل لكم ورغب فى آداء الجزيه ولا تخلفوا وعدكم ولو لأعدائكم وسترون فى طريقكم رجالا متوحدين ناسكين فإحتفظوا بهم ولا تمسوا أديارهم بضرر وإهلكوا اليهود إلا أن يسلموا .

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

(بعض ما جاء في كتاب سراج الملوك لمحمد بن الوليد الطرطوشي)

في أحكام أهل الذمة

روى عبد الرحمن بن غنم ، قال :

"كُتِبَ لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدايننا ولا حولها ديراً ولا كنيسة ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا ما كان فيها في خطط المسلمين في ليل أو نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاث ليال. ولا نأوي في كنايسنا ولا منازلنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين. ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شرعنا ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في دين الإسلام إن أراد. وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم من مجالسنا إذا أرادوا الجلوس. ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين. ولا نتكنى بكناهم ولا نركب بالسروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا، ولا ننقش على خواتمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقادم رؤوسنا ونلزم زينا حيث ما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر صلباننا وكتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب بنواقيسنا في كنايسنا إلا ضرباً خفيفاً ولا نرفع أصواتنا في كنايسنا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج شعانينا ولا باعوثنا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران في شيء من طرق المسلمين ولا أسـواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين ولا نطلع على منازلهم."

فلما أتيتُ عمر بالكتاب زاد فيه: "ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطنا لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق."
فكتب إليه عمر: امضِ ما سألوه والحق به حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوه على أنفسهم: "ولا يشتروا شيئاً من سبايا المسلمين، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده."

وروى نافع عن سالم مولى عمر بن الخطاب أن عمراً كتب إلى أهل الشام "أن تقطع ركابهم (ركاب السرج موضع رجل الراكب) وأن يركبوا على الأكف (جمع أكاف وهي البرذعة) وأن يركبوا في شق وأن يلبسوا خلاف زي المسلمين ليُعْرفوا."
وروي أن بني تغلب دخلوا على عمر بن عبد العزيز فقالوا: يا أمير المؤمنين إنّا قوم من العرب افرض لنا، قال: نصارى؟ قالوا: نصارى، قال: ادعوا لي حجّاماً ففعلوا فجزّ نواصيهم وشق من أرديتهم حزماً يحتزمونها وأمرهم أن لا يركبوا السرج ويركبوا الأكف من شق واحد.
وروي أن أمير المؤمنين جعفر المتوكل أقصى اليهود والنصارى ولم يستعملهم (لم يستخدمهم)، وأذلهم وأقصاهم وخالف زيّهم وزي المسلمين وجعل على أثوابهم مثالاً للشياطين لأنهم أهل ذلك، وقرّب منه أهل الحق وباعد عنه أهل الباطل والأهواء، فأحيى الله به الحق وأمات به الباطل فهو يُذكر بذلك ويُتَرحَّم عليه ما دامت الدنيا.
وكان عمر بن الخطاب يقول: لا تستعملوا اليهود والنصارى فإنهم أهل رشا في دينهم ولا تحل الرشا. ولما استقدم عمر بن الخطاب أبا موسى الأشعري من البصرة وكان عاملاً للحساب، دخل على عمر وهو في المسجد واستأذن لكاتبه وكان نصرانياً، فقال له عمر: قاتلك الله، وضرب بيده على فخذه، ولَّيتَ ذمياً على المسلمين أما سمعت الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود النصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولاهم منكم فإنه منهم)، ألا اتخذت حنيفاً، فقال: يا أمير المؤمنين لي في كتابته وله دينه، فقال: لا أُكرِمُهم إذ أهانَهم ولا أُعِزِّهم إذ أذلهم الله ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله.

وكتب بعض العمال إلى عمر بن الخطاب، إن العدو قد كثر وإن الجزية قد كثرت، فنستعين بالأعاجم، فكتب إليه عمر: إنهم أعداء الله وإنهم لنا غشيشة فأنزلوهم حيث أنزلهم الله ولا تردوا إليهم شيئاً.


--------------------------------------------------------------------------------------------

ومتى نقض الذمي العهد بمخالفته لشيء من الشروط المأخوذة عليه ولم يرد إلى مأمنه، فالإمام فيه بالخيار بين القتل والاسترقاق.

قـال العلماء، وقال أصحاب الشافعي: يلزمهم أن يتميزوا عن المسلمين في اللباس فإن لبسوا قلانس ميزوها عن قلانس المسلمين بالخرق ويشدون الزنانير في أوساطهم ويكون في رقابهم خاتم رصاص أو نحاس أو جرس يدخل معهم الحمام وليس لهم أن يلبسوا العمايم والطيلسان. وأما المرأة فتشد الزنـار تحت إزار، وقيل فوق الإزار، وهو الأوْلى، ويكون في عنقها خاتم يدخل معها الحمام، ويكون أحد خفيها أسود والآخر أبيض، ولا يركبون الخيل ويركبون البغال والحمير بالأكف عرضاً ولا يركبـون بالسروج، ولا يصدرون في المجالس ولا يُبدون بالسـلام، ويُلْجؤن إلى ضيق الطريق، ويمنعون أن يعلوا على المسلمين في البنـاء وتجوز المساواة وقيل لا تجوز بل يمنعون وإن تملَّكوا داراً عالية أُقروا عليها، ويمنعون من إظهار المنكر والخمر والخنزير والناقوس والجهر بالتوراة والإنجيل ويمنعون من المقام في الحجاز وهي مكة والمدينة واليمامة.
ويجعل الإمام على طائفة منهم رجلاً يكتب أسماءهم وحلاهم ويستوفي ما يُؤخذون به من جميع الشرائط ، وإن امتنعوا عن أداء الجزية والتزام أحكام الملة انتقض عهدهم. وإن زنى أحدهم بمسلمة أو أصابها بنكاح أو أوى عيناً للكفار ودل على عورة المسلمين أو فتن مسلماً عن دينه أو قتله أو قطع عليه الطريق وإن ذكر الله ورسوله بما لا يجوز، قيل ينتقض.
.. فأما الكنائس، فأمر عمر بن الخطاب أن تهدم كل كنيسة لم تكن قبل الإسلام ومنع أن تحدث كنيسة، وأمر أن لا يظهر الصليب خارج من كنيسة إلا كُسرَ على رأس صاحبه. وكان عروة بن محمد يهدمها بصنعاء وهذا مذهب علماء المسلمين أجمعين وشدد في ذلك عمر بن عبد العزيز وأمر أن لا يترك في دار الإسلام بيعة ولا كنيسة بحال قديمة ولا حديثة وهكذا قال الحسن البصري قال: من السنَّة أن تُهْدَمَ الكنايس التي في الأمصار القديمة والحديثة ويمنع أهل الذمة من بناء ما خرب. قال الاصطخري: إن طيّنوا ظاهر الحايط مُنعوا وإن طينوا داخله الذي يليهم لم يُمنعوا، ويُمنعون أن يعلوا على المسلمين في البناء وتجوز المساواة وقيل: لا تجوز.

من كتاب لأبن القيم الجوزية

عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه

الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،
ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
ولا يؤووا جاسوساً،
ولا يكتموا غشاً للمسلمين،
ولا يعلّموا أولادهم القرآن،
ولا يُظهِروا شِركاً،
ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،
وأن يوقّروا المسلمين،
وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
ولا يتكنّوا بكناهم،
ولا يركبوا سرجاً،
ولا يتقلّدوا سيفاً،
ولا يبيعوا الخمور،
وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،
ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،
ولا يخرجوا شعانين،
ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
ولا يَظهِروا النيران معهم،
ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،
وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,
وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

شــــــــــــــــروط عمر لإذلال غير المسلمين


الوجه الخفى القبيح للإحتلال العربى الإسلامى :
ذكر معظم الكتاب والمؤرخين المسلمين أن عمر بن الخطاب كان حاكما عادلا وأسهبوا فى ذكر فضائله وخضع أهل الذمه الى شروطه التى عرفت بإسم ( شروط عمر ) وهى شروط مجحفه لا ترتقى الى العلاقات الإنسانيه الحضاريه بل أنها لا تزيد عن كونها شروطا بين سيدا وعبدا إن هذا التشريع غير معروف المصدر ، كما ان المؤرخون أمثال ابن عبد الحكم والكندى والبلاذرى لم يذكروها ، إلا ان بعض نصوصها وردت فى بعض كتب التاريخ والقانون وعلق الكثير منهم على النصوص الخاصه بالزى الخارجى أما القلقشندى ، فهو الذى أضفى على شروط عمر الشرعيه بوجودها عندما ذكرها فى كتاب صبح الأعشى ، ولا يستطيع أحد من الباحثين وكتاب التاريخ إغفالها وإنكار وجودها لإن ولاه مصر المسلمين طبقوا شروطها الغير آدميه على الأقباط وطبقها أيضا الولاه المسلمين فى الإمبراطوريه الإسلاميه على المسيحين والفئات الأخرى


ومن الأمور العجيبه والغريبه والتى لا يصدقها عقل أن شروط عمر ما هى إلا خطاب حرره أهل سوريا ورفعوه الى الخليفه عمر ليصدق عليه فهذا يدخل تحت عنوان صدق أو لا تصدق ، وهذا هو نص الخطاب كما ورد فى كتاب صبح الأعشى :
( هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينه كذا وكذا..
( إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا تحدث فى مدينتنا ولا فيما حولها قليه ( بيت عباده ) ولا صومعه راهب ، ولا نجدد ما خرب منها ، ديرا ولا كنيسه ، ولا تخفى ما كان منها فى خطط المسلمين ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال نطعمهم ، ولا نأوى فى منازلنا ولا فى كنائسنا جاسوسا ، ولا نكتم غشا للمسلمين ، ولا نعلم أولادنا القرآن ، ولا نظهر شركا ولا ندعو إليه أحد ، ولا نمنع من ذوى قرابتنا الدخول فى الإسلام إن أرادواه ، وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم فى مجالسنا إذا أرادوا الجلوس ،ولا نتشبه بهم فى شئ من لباسهم ، فى قلنسوه ولا عمامه ولا نعلين ولا فرق شعر ، ولا نتكلم بكلامهم ولا نتكنى بكنيتهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا ، ولا ننقش على خواتمنا بالعربيه ولا نبيع الخمور ، وأن نجز مقادم رؤوسنا ، وأن نلزم ديننا حيث ما كنا ، وأن نشد زنانير على أوساطنا ، وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا كتبنا فى شئ من طرق المسلمين ولا أسواقهم ، ولا نضرب بنواقيسنا فى كنائسنا إلا ضربا خفيفا (1) ولا نرفع أصواتنا بالقراءه فى كنائسنا ولا شئ من حضره المسلمين ، ولا نخرج شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم فى شئ من طرق المسلمين ولا أسواقهم ، ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما يجرى عليه سهام المسلمين ولا نطلع عليهم فى منازلهم )
( قال عبد الرحمن بن غنم : فلما أتيت عمر بالكتاب زاد عليه :ولا نضرب أحدا من المسلمين . شرطنا ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان . فإن نحن خالفنا عن شئ مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا ، فلا ذمه لنا ، وقد حل لكم منا ما يحل لأهل المعانده والشقاق )

(1) إن موضوع إستعمال الأجراس فى الكنائس يرجع الى العصور المتأخره فكتب الأب اليسوعى " سيكار " Sicard فى الرسائل المعروفه بغسم Letters Edifiantes ص224 وذكر عن أن إستعمال الأجراس فى القرن السابع عشر بالأديره ( هناك جرس إرتفاعه قدمان وقطره قدمان ، معلق ببرج الدير ، يدعونا الى الترانيم والى جميع صلوات الجماعه ، إن دقات الأجراس هذه موسيقى غريبه فى هذه الصحراء وخاصه بين الأتراك)

القرآن وأهداف الغــزو والإحتلال الإستيطانى

هل الذمه فى القرآن:
يقال أنه كان هناك 25 قرآنا متداولا قبل أن يعتمد عثمان بن عفان قرآن واحد ويوجد اليوم قرآنا مع السنه وأخر مع الشيعه ولكن الذى يهمنا القرأن المتداول فى مصر وهو قرآن السنه وتحدث القرآن على ان يعامل المسلمون اهل الذمه معامله عنصريه مبنيه على إختلاف مذهبهم تاره بإسلوب واضح وتاره بإسلوب يحتاج الى تفسير .
سوره آل عمران آيه 28 : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين .
سوره المائده آيه 51 : يأيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين .
سوره التوبه آيه 8 : كيف وإن يظهروا عليكم ولا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمه يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون .

لم يستطع إلا قله من المؤرخين أن يبلغ عمق فكر د. جاك تاجر حينما ذكر فى كتابه أقباط ومسلمون ص19 فقال : أستن المشرع المسلم لإهل الذمه عددا من القوانين أستلهمها من تعاليم القرآن والأحاديث ، غير ان الفقهاء لم يستطيعوا دائما فرض وجهه نظرهم على الحكام وكان هؤلاء يحيدون عنها كلما إضطرتهم الظروف الى ذلك . ولكن وجود الفروق بين المبدأ والحقيقه , وتردد الإداره إزاء أهل الذمه أثناء الفتوحات ، كان له بعض الأثر بلا شك فى العلاقات بين الشعب المقهور وسيده الجديد ، أى بين الأقباط والمسلمين .
مما سبق نستطيع أن نتبين أن هناك خطين فى السياسه العربيه الإسلاميه تجاه الشعوب المهزومه أحدهما معلن والأخر خفى وقد كان الوجه القبيح الخفى يظهر علنا بين الحين والآخر خاصه فى الفتره الأولى للفتح العربى وهى الفتره التى تمتد من ابى بكر وحتى عثمان بن عفان أما ما حدث بعد ذلك فقد كان هوى وجشع وتعصب الولاه له معظم الأثر فى تدهور إقتصاد مصر وحضارتها وإضطهاد وإباده الشعب القبطى المصرى الأصيل .

http://anonymouse.org/cgi-bin/anon-www.cgi/http://www.coptichistory.org/new_page_181.htm العهدة العمـــرية